250 جالسعر الأصلي هو: 250 ج.205 جالسعر الحالي هو: 205 ج.
إثر لقاء قد يوصف بأنه مأثرةٌ من مزاج إيكو الكتابي، يحظى باودولينو بعطف الإمبراطور فردريك بربروس، بعد أن يثير فضوله ويجعله ابناً له بالتبنّي. فتان خبيثٌ وحاذقٌ وكذابٌ اشر، عاشق لغات عشق الحرباء الألوان، يتنقّل باودولينو بين بلدان وأصقاع. أولاً، باريس حيث يحصّل العلمَ من دروس الأساتذة ومن ليالي القصف والمجون؛ ثم إيطاليا وألمانيا حيث يتنقّل بصحبة فردريك، بعد أن صار حافظ سرّه ومستشاره الأريب. غير أنه لا يكفّ عن الحلم، وعن التخريف، حتى يصنع ما يتخليه التاريخ. وعلى هذا النحو يزيّف الرسالة الأسطورية للراهب جان الذي لطالما قيل إنّ مملكته…
رحلة إنسان بين التاريخ والحب والمغامرة ، رحلة في فترة تاريخ منحلة لطالما برع إيكو في الكتابة عنها ، فترات التشتت سواء الديني أو السياسي ، فقدم لنا صورة ممتعة للتاريخ الممزق حينها ، بين حروب هنا وحروب هناك ، وقتل هنا وقتل هناك ، وخلال كل ذلك يسير باودلينو باحثًا عن حياته مفتقدًا لها.
تم التقييم 5 من 5
dev.wawbooks –
هذا آخر عمل لإيكو مترجم عندي ، وكالعادة الإرهاق والتعمق في التفاصيل والحرص عليها سمة أساسية في كتابات إيكو ، ذلك الإرهاق الذي يتطلب منك تركيز مكثف لكي لا تضيع منك تفصيل ما أو معلومة ما ، فيحدث خلل في بناء القراءة الممتعة الذي تبنيه.
المهم : نحن أمام عمل لإيكو يحمل إسم شخصيته الرئيسة (باودلينو) ، ذلك لذي تجمعت فيه كل الصفات ، ولكن الصفة الأكيد التي يستحقها هو أنه كذّاب ، ولكنه كذاب ذلك الكذب الذي يجبرك على تصديقه ، ولذلك صدقه كل من سمعه رغم اعترافهم بكذبه المحترف.
باودلينو ذلك الشخص الذي كانت أكبر مشاكل حياته أنه يختلط عليه الأمر بين ما كان يبصره ، وبين ما كان يود أن يبصره ، فكان يخص كل ما يراه على أنه حقيقة ، حتى لو كان وهم خالص زيّنه له عقله.
dev.wawbooks –
رحلة إنسان بين التاريخ والحب والمغامرة ، رحلة في فترة تاريخ منحلة لطالما برع إيكو في الكتابة عنها ، فترات التشتت سواء الديني أو السياسي ، فقدم لنا صورة ممتعة للتاريخ الممزق حينها ، بين حروب هنا وحروب هناك ، وقتل هنا وقتل هناك ، وخلال كل ذلك يسير باودلينو باحثًا عن حياته مفتقدًا لها.
dev.wawbooks –
هذا آخر عمل لإيكو مترجم عندي ، وكالعادة الإرهاق والتعمق في التفاصيل والحرص عليها سمة أساسية في كتابات إيكو ، ذلك الإرهاق الذي يتطلب منك تركيز مكثف لكي لا تضيع منك تفصيل ما أو معلومة ما ، فيحدث خلل في بناء القراءة الممتعة الذي تبنيه.
المهم : نحن أمام عمل لإيكو يحمل إسم شخصيته الرئيسة (باودلينو) ، ذلك لذي تجمعت فيه كل الصفات ، ولكن الصفة الأكيد التي يستحقها هو أنه كذّاب ، ولكنه كذاب ذلك الكذب الذي يجبرك على تصديقه ، ولذلك صدقه كل من سمعه رغم اعترافهم بكذبه المحترف.
باودلينو ذلك الشخص الذي كانت أكبر مشاكل حياته أنه يختلط عليه الأمر بين ما كان يبصره ، وبين ما كان يود أن يبصره ، فكان يخص كل ما يراه على أنه حقيقة ، حتى لو كان وهم خالص زيّنه له عقله.