المقدس عند العرب قبل الاسلام

ثَمّةَ مجموعة من التَّسَاؤلات وضعها مؤلف الكتاب ليصل إلى حقيقة المُقدَّس عند العرب قبل الإسلام، هي، لماذا قُدست شخصيّات دون أخرَى؟…. ومَن هِيَ التي حَظّيت بالتَّقْدِيس؟ لماذا قدّس الإنسان المياه منذ القدّم؟ ما مبعث هذا التَّقْديس؟ هل كان تقديس المياه راسباً إجتماعيّاً ودينياً بقى عالقاً في ذاكرة العرب الجَمْعيّة؟…. هل توارث العربي القديم معتقداته في التَّقْدِيس من إنسان حضارات الشّرق القديم بفعل عوامل شتّى من الإتصال أو التوارد؟… هل أضاف لتلك المعتقدات من بيئته ووائمها لجعلها تتوافق مع متطلباته ومعتقداته؟ لماذا قدّس قسماً من الحَيْوانَات دون سواها؟ مَا أَوْجُهُ هَذَا التَّقْدِيس؟ هل ارتقى هَذَا التَّقْدِيس إلى عبادة قسماً من الحَيْوَانات؟ هل كان مُعْتَقَد تَقْدِيس الحيوان وعبادته من ضمن دائرة معتقدات الشِّرق الأدنى القديم (العراق القديم إختياراً)؟ وهل مُتَمَاثِلاَت في مُعْتَقَد تقديس الحيوان؟ ما الدوافع التي كانت وراء تقديس بعض النباتَات دون غيرها؟ ولماذا وَصَّلَ هَذَا التِّقْدِيس إلى حدِّ العبادة لبعضٍ منها؟ وهل أنَّ هّذَا التَّقْدِيس أو العبادة هو في جذوره مُعْتَقدَ طوطمي يرجع إلى إتخاذ بعض من النَّبَاتات آلهة أم أنَّ تقديسها كان وراءه دوافع أُخرَى؟ لماذا قُدّست أنواع من الحجارة؟ كيف تجَسَّد تَقْدِيس الحجارة؟ هل أُلّهِت أنواعُ من الحجارة؟…

هذه الأسئلة حاول المُؤَلِّف الإجابة عنها، بأدلة وشواهد تاريخيَّة، ليؤكد فَرْضِيَّة ما ذهب إليه.