القوة والارهاب
السعر الأصلي هو: 100 ج.75 جالسعر الحالي هو: 75 ج.
ما الذي نعرفه عن الإرهاب؟ متى ظهر وكيف تطور؟ وإلى أي أين سيصل بنا؟ هل تحارب الولايات المتحدة الإرهاب أم تصنعه وتدعمه؟ ما دور الإعلام وشركات تجارة السلاح في صناعة الإرهاب؟ هل الإرهاب يقتصر فقط على ما تمارسه الجماعات الجهادية الإسلامية أم هناك إرهاب أشد فتكًا وإجرامًا تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في حروبهم على دول العالم الثالث؟ أسئلة كثيرة تُطرح حول ما يعيشه العالم اليوم من حروب وقتال وعنف مستمر، ورغم تكرار هذه المشاهد على مدار العقود الماضية، إلا أن وتيرة الحياة المتسارعة، تجعلنا ننسى ما حدث بالأمس وننشغل باللحظة الحالية، فما يحدث اليوم في سوريا، قد حدث من خمسة عشر عامًا في أفغانستان والعراق، وقبل ذلك بسنوات في الصومال ونيكاراغوا، والمحصلة مئات الآلاف من القتلى وعشرات الملايين من الضحايا، ورغم الاختلاف الجغرافي والزمني بين تلك الحروب والمآسي الإنسانية، إلا أن ما يجمعهم هو كونهم جميعًا ضحايا لإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية. “أنا موجود هنا في أميركا، لأن بعض المتعصبين الدينيين الأصوليين من إنجلترا، جاءوا إلى هنا وبدأوا بإبادة السكان المحليين، ثم جاء بعدهم من تولى إبادة من تبقى منهم، لم يكن الأمر شأناً صغيراً، لقد أبادوا الملايين، وعندما كنت صبياً، كنت ورفاقي نلعب لعبة رعاة البقر (الكاوبويز)، كنا نحن (الكاوبويز)، وكنا نقتل الهنود الحمر، لم تكن لدينا أي فكرة أخرى تستهجن هذا الأمر”.
المؤلف | |
---|---|
المترجم | |
عدد الصفحات | 182 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.