الضرورة والاحتمال بين الفلسفة والعلم
السعر الأصلي هو: 140 ج.100 جالسعر الحالي هو: 100 ج.
فلسفة العلوم فرع أساسي من الفلسفة، ولقد علمنا تاريخ الفلسفة أن عمالقة الفلسفة أمثال ديكارت، وليبنتز، وكانط، وغيرهم كانوا علماء، أو مهتمين على الأقل بأحدث النظريات العلمية. كما أن عمالقة العلم أمثال جاليليو، ونيوتن، واينشتين وغيرهم، كانوا فلاسفة، أو مهتمين على الأقل بقضايا الفلسفة. الفلسفة هي الضوء الذي ينير للعلماء طريقهم نحو اكتشافاتهم العلمية، وتمنحهم المنهج السليم في البحث العلمي، والجرأة على تناول مشكلاتهم العلمية، كما أن العلم هو روح الفلسفة، فأي فلسفة لا تستند إلى العلم، حلقت في سماء الخيالات، وتحولت إلى قضايا فكرية عقيمة.
ولقد حددنا موضوع بحثنا بدراسة مشكلة الضرورة والاحتمال بين الفلسفة والعلم، من أجل البحث في مدى موضوعية الفيزياء الحديثة.
ونظراً لما يتطلبه هذا البحث من تلاحم وثيق بين قضايا الفلسفة، ومشكلات العلم الحديث بكل ما فيه من تداخلات وتشابكات، فإننا نجده من الموضوعات التي لا يتناولها الكثير من المفكرين العرب، مما أوجد نقصاً في المكتبة العربية، لمثل هذا النوع من الأبحاث. وربما يعود ذلك إلى الفصل التام الذي اعتدناه بين قضايا الفلسفة، والمشكلات الكثيرة التي تعترضنا في شتى نواحي الحياة، ومنها مشكلات العلوم الحديثة.
المؤلف | |
---|---|
عدد الصفحات | 188 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.