حامل الوردة الارجوانية
السعر الأصلي هو: 100 ج.74 جالسعر الحالي هو: 74 ج.
قصّة اعتقال كاتب وسوقه في ليلة عاصفة إلى سجن “حصن الميناء” وهي قلعة بناها المماليك قبل سبعمئة عام لمراقبة البحر عند هذا الشاطئ. تسعى الرواية إلى إدراك سرّ الاعتقال وهو بمثابة المفاجأة الكبرى واللغز المُحيّر لكل من عرف الرجل، العائد قبل خمس سنوات من هجرة طويلة إلى بلاد الغرب، وهو في نظر الجميع مثال الشخص الهادئ، المسالم، البعيد عن السياسة، المقيم في عالمه الخاص، الذي لا تشوب حياته شائبة. هل اعتقاله الأشبه بإلقاء القبض على عازف الأرغن هو تأكيد لما كانت تردّده والدته على مسمعه في العديد من الأحيان بأن “لا تخشَ شيئاً، فما يخشاه المرء يقع فيه”، وهي كانت تقولها بحسّ العليمة بدواخل نفسه، وبقلق الخائفة عليه من مفاجآت الحياة؟ أم هو النقيض الذي يجذب النقيض؟ ومع أنه لم يكن يخشى الاعتقال، فهو كان على الدوام ومنذ مستهلّ ذاكرته، شديد التعلّق بحريته، وهي سمة غالبة على ذاته الأعمق، ونابعة من المناطق القصيّة في وجدانه وفي لاوعيه، حيث يُحفَظ ما يشعر أنه جوهره.
المؤلف | |
---|---|
عدد الصفحات | 192 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.