الصديقتان

 تحكي الرواية قصة زهرة ومريم، اللتين كانتا صديقتين حميمتين منذ طفولتهما في مدينة كراتشي الباكستانية، على الرغم من أنهما تختلفان في كل النواحي تقريباً، من شخصيتيهما إلى خلفيتيهما والقيم التي ترّبت عليها كلٌّ منهما. بعد 3 عقود من معرفتهما ببعضهما، صارت الطفلتان امرأتين نافذتين، شقّت كلٌّ منهما طريقاً متميزة في الحياة، بعد أن وصلتا إلى العاصمة البريطانية لندن. لكنّ ظهور شخصيتين مقلقتين من ماضيهما، يجعل لِزاماً عليهما أن تواجها اختلافاتهما العميقة، كي تعرفا إن كانت صداقتهما قادرة على الحياة والبقاء. تقدّم هذه الرواية الحساسة، المحرضة على التفكير، العامرة بانعطافات غير منتظرة، تناولاً ساحراً لسؤال قديم جداً: هل يستطيع الإخلاص، وهل تستطيع المبادئ، التعويض عن صداقة حميمة؟ يُذكر أنّ الصحافة البريطانية احتفت بالرواية بعد صدورها، ونورد مما قيل فيها: “كل رواية جديدة لكاملة شمسي تستحقّ أن نحتفي بها، لكن هذا العمل أمر مختلف: رواية ملحمية تستطلع ما يكون في صداقة الطفولة من روابط، وإمكانية النجاة، وكيف يقتحم عالم السياسة ما هو شخصي، وذلك كلّه من خلال بطلتين مرسومتين بقدر كبير من الدقة تحكي الرواية قصة زهرة ومريم، اللتين كانتا صديقتين حميمتين منذ طفولتهما في مدينة كراتشي الباكستانية، على الرغم من أنهما تختلفان في كل النواحي تقريباً، من شخصيتيهما إلى خلفيتيهما والقيم التي ترّبت عليها كلٌّ منهما. بعد 3 عقود من معرفتهما ببعضهما، صارت الطفلتان امرأتين نافذتين، شقّت كلٌّ منهما طريقاً متميزة في الحياة، بعد أن وصلتا إلى العاصمة البريطانية لندن. لكنّ ظهور شخصيتين مقلقتين من ماضيهما، يجعل لِزاماً عليهما أن تواجها اختلافاتهما العميقة، كي تعرفا إن كانت صداقتهما قادرة على الحياة والبقاء. تقدّم هذه الرواية الحساسة، المحرضة على التفكير، العامرة بانعطافات غير منتظرة، تناولاً ساحراً لسؤال قديم جداً: هل يستطيع الإخلاص، وهل تستطيع المبادئ، التعويض عن صداقة حميمة؟ يُذكر أنّ الصحافة البريطانية احتفت بالرواية بعد صدورها، ونورد مما قيل فيها: “كل رواية جديدة لكاملة شمسي تستحقّ أن نحتفي بها، لكن هذا العمل أمر مختلف: رواية ملحمية تستطلع ما يكون في صداقة الطفولة من روابط، وإمكانية النجاة، وكيف يقتحم عالم السياسة ما هو شخصي، وذلك كلّه من خلال بطلتين مرسومتين بقدر كبير من الدقة