الجاسوس النبيل – حياة روبرت ايمز وموته

السعر الأصلي هو: 200 ج.السعر الحالي هو: 158 ج.

شخصيات أميركية عديدة برعت في مجال الجاسوسية وأجهزة المخابرات، غير أن روبرت أيمز يتفرد بصفات قلما تحلى بها جاسوس غيره، هذا الشاب المولود عام 1934 في فيلادليفا لأبوين فقيرين، إضافة إلى شقيقتين. كان مولعاً بالقراءة منذ صغره “يلتهم الكتب التهاماً”، فعندما كان في العاشرة، قرأ موسوعة “الإنسكلوبيديا البريطانية”، وكان شديد التدقيق في التفاصيل، ثم تخصص في “الاجتماع وعلم النفس”، إلى جانب موهبته المميزة في تعلم اللغات، التي مكنته من إتقان الإسبانية والفرنسية.  كان يطمح إلى الالتحاق بمكتب التحقيقات الفدرالي، وعندما دُعي إلى الخدمة العسكرية عام 1956، وضع في شعبة الاتصالات العسكرية في الشرق الأوسط، فأرسل إلى “أسمرة” بأريتريا في مركز للتنصت، وهو ما فتح عينيه على عالم المخابرات، ليقوده هذا العالم إلى تعلم العربية قبل انتهاء خدمته. في أواخر الستينيات عرضت عليه وكالة المخابرات المركزية عملاً براتب 5000 دولار سنوياً، فالتحق ببرنامج تدريبي وعُين في قسم الشرق الأدنى بـ”جناح النخبة”، وأرسل إلى القنصلية الأميركية بالظهران في السعودية، ليلتقي بشخصيات ورجال أعمال وسياسيين على أرفع المستويات في كل من السعودية وعُمان ولبنان والعراق وإيران، فضلاً عن قادة من جبهة التحرير الفلسطينية، استفاد منهم في مهامه المخابراتية. رقي إلى مناصب عدة في الوكالة، أهمها رئيس قسم عمليات الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية عام 1975، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن أيمز، الذي خطفه الموت في تفجير ببيروت، هو مهندس اتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن معظم التقارير التي كان يرفعها إلى الوكالة ما زالت سرية حتى اليوم، ولعل الأيام المقبلة قد تظهر تفاصيل أدق عن مغامرات هذا الجاسوس النبيل.

التصنيفات: ,
المؤلف

المترجم

عدد الصفحات

392

الناشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الجاسوس النبيل – حياة روبرت ايمز وموته”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *