من الالحاد… الى الايمان

ليس الإلحاد موقفًا سلبيًّا من فكرة وجود إله فحسب؛ بل هو رؤية للحياة والوجود والإنسان تحكمها فلسفة معرفية ونظم فكرية وثقافية؛ وتتفرّع عنها مبادئ وبنى أخلاقية وسلوكية وحقوقية.
هذه الصفحات المتواضعة تقدّم لقرّاء العربية استعراضا مختصرا وموجزا لمحاولة بحثيّة جديرة بالدراسة قام بها الأستاذ الأمريكي إدوارد فيسر حينما انتقل من رؤية مادّيّة إلحاديّة إبى رؤية عقليّة أرسطيّة إيمانيّة.
فما سرّ هذا الانتقال؟
وما معنى أن نعيد استحضار فلسفات القرون الوسطى في قرننا الحالي؟
ما هو الخطأ الذي زعم أنه اكتشفه ودفعه إلى تغيير وجهة نظره بالكون والحياة؟
هذا ما نرجو أن تتعرّف عليه من خلال هذه الصفحات.
هذه محاولة وهي قابلة ببنقد كسائر التنظيرات الفلسفية ولكن “إقرأ على مهل