التاريخ- استذكاره واستعادته واختلاقه
السعر الأصلي هو: 65 ج.48 جالسعر الحالي هو: 48 ج.
يرى لويس أن هناك طرقًا عديدة لتعريف التاريخ وتقسيمه، تقليديًا من خلال الإجابة عن أسئلة: من ومتى وأين؟ ثم أصبحت أكثر تعقيدًا في عصرنا، فطرحت: ماذا وكيف؟ ثم على المستوى الفكري تم طرح سؤال: لماذا؟ أما في الجانب المنهجي فيُقسم التاريخ من خلال أنواع المصادر وطريقة استخدامها، في حين أن الجانب الأيديولوجي يهتم أكثر بالوظيفة والهدف المرتبطين بالمؤرخ نفسه، وكثيرين غيره، أكثر من التاريخ. وبناء عليه، يمكن تمييز ثلاثة أنواع للتاريخ، يتمثل أولها بالتاريخ المُتذكر، ويتكون مما يختاره المجتمع من مقولات حول الماضي بدلًا من الماضي الحقيقي، ويتضمن الذكريات والسير الشخصية لكبار رجالات الحضارة وتقاليدها، حسبما وردت في كتبها المقدسة، ونصوصها المعبرة، وتاريخها الموروث، والتي تشكل بما يمكن وصفة بالذاكرة الجماعية لمجتمع أو أمة أو كيان ما. وقد شاع التاريخ المتذكر على اختلاف أشكاله بين جميع المكونات البشرية، وجسّد الحقيقة الشعورية والرمزية حسبما تفهمها الجماعات البشرية، حتى عندما يكون غير دقيق التفاصيل. ويحفظ هذا التاريخ في الاحتفالات التذكارية والدينية، وفي الكلمات والطقوس المرتبطة بها، وكذلك في المهرجانات والدراما والأغاني والسير والملاحم والقصص الشعبية، إضافة إلى الاحتفالات الرسمية ومراحل التعليم الأساسي.
المؤلف | |
---|---|
المترجم | |
عدد الصفحات | 104 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.