قليل من حرارة الشمس فى الماء البارد

ودود، نافذ البصيرة وخفيف الظل، صحفي ناجح ومتألق، هكذا كان “جيل لانتييه”. وعندما أصيب بشكل مفاجئ بانهيار عصبي أفقده توازنه، حاول أن يمضي بعض الوقت، يرتاح فيه في منزل الأسرة القديم الكائن في مقاطعة “الليموزان” والذي تقيم فيه أخته وزوجها. وهناك، التقى بـ”ناتاليا سيلفنير” الفائقة الجمال، وهي امرأة لم يسبق له أن التقى بمثلها أبداً: جادة، وقورة، ولكنها حارة، طموحة ومتطلبة، لكنها خيرة وكريمة، ومستعدة للتخلي عن كلي شيء من أجله.
وعاد ليعيشا سوية في باريس، سعيدين ومنبهرين في حياتهما الجديدة، فهل سيستطيعان تحقيق مشروعهما: أن يعيشا حياة مليئة وطويلة، يغمرها حب عظيم؟