-33%
🔍
الدين والدم : ابادة شعب الاندلس
السعر الأصلي هو: 300 ج.200 جالسعر الحالي هو: 200 ج.
تنتهي قصة الأندلس، أو أيبيريا الإسلامية، لدى الكثيرين عندما عام 1492 م، ولا يعلمون ، ما يقرب من نصف مليون مسلم ظلوا يعيشون في إسبانيا بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية: غرناطة، لكن كيف كانت نهاية الأندلس، وماذا حدث لشعبها؟ هل غادروا البلاد إلى شمال إفريقيا، أو غيرها من بلاد المسلمين مع حكامهم المهزومين، أم بقوا فيها وعاشوا تحت الحكم الجديد؟ وماذا حدث لمن قبلوا العيش تحت حكم الممالك النصرانية، وكيف سارت حياتهم، وكيف كانت علاقاتهم بالدولة، والكنيسة، و”مواطنيهم” النصارى؟ هل ذابوا في المجتمعات النصرانية، وتلاشت خطوط الفصل الدينية والثقافية التي كانت تفصلهم عن النصارى في زمن الممالك الإسلامية؟ وكيف تعاملت الممالك النصرانية مع الاختلاف الديني والثقافي للمسلمين الذي خضعوا لسلطانها؟ يجيب كتاب “الدين والدم” عن هذه التساؤلات وغيرها، عبر تناول تاريخي رصين، ومحايد، ومتوازن، وشامل، لقصة المورسكيين ومصيرهم المأساوي، بداية من سقوط غرناطة عام 1492م، حتى طردهم النهائي من إسبانيا عام 1614م. ومن أجواء الرواية التي تلخص جانباً من رحلة بطلها، خصوصاً حينما اضطر للعمل مع متعهد بحفظ وتوصيل جثث المهاجرين الذين يلقون حتفهم خلال محاولات الهجرة إلى ذويهم: «دثرت هؤلاء الموتى في الأكفان واحداً واحداً وأنا أبكي، كان معظمهم من الشبان، في مثل سني، لا بل أقل، محطمي الأطراف، أو على وجوههم آثار الكدمات، وبدوا في معظمهم من العرب، بينهم جثة فتاة وشمت بالحنة رقم هاتف على ذراعها، رقماً مغربياً.. في المساء كنت أكتب قصائد لكل هؤلاء المفقودين، قصائد سرية أدسها في ما بعد في نعوشهم، رسائل صغيرة ستختفي معهم، على سبيل التكريم، والرثاء، كنت أمنحهم أسماء، وأحاول أن أتخيلهم أحياء يرزقون، أتخيل حياتهم وآمالهم ولحظاتهم الأخيرة، وأحياناً أراهم في الحلم».
المؤلف | |
---|---|
المترجم | |
عدد الصفحات | 590 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.