نهاية الحداثة
السعر الأصلي هو: 120 ج.86 جالسعر الحالي هو: 86 ج.
“نهاية الحداثة” تعني بداية حقبة جديدة اصطلح على تسميتها ما بعد الحداثة، غير أن الانتقال من حقبة “فكرية” الى حقبة اخرى يتطلب تحديد أسس الحقبة التي انتهت لتبيان ما هو الذي انتهى، وتحديد أركان الحقبة التي نشأت لكشف الآتي وادراكه.
أدرج جاني فاتيمو كتابه “نهاية الحداثة” في معنى التحول تقدما او تطورا او تحسينا او تجديدا أو تجاوزا او حتى الغاء… ليصف النوع الذي يحكم هذا التحول ويرسم معالم العصر “الجديد”.
ومن مقدمة المترجم “اذا كانت “الحداثة” اتصفت بأنها مسار تاريخي تحكمه فكرة التنوير التقدمي او التصاعدي الذي يسير على قاعدة العودة الى الأسس، أي الى الاصول للاستحواذ عليها مجددا، فإن التحول الى ما بعد الحداثة لا يندرج في التقدم او التطور من شيء الى شيء أجدّ، كي لا نبقى على الخط عينه. كما ان الحقبة الجديدة لا تستطيع أن تنبني على “أسس جديدة لأنها لا تستطيع نقد “فكر الأساس” أي الفكر الذي يحث باستمرار عن أساس ينبني عليه، باسم فكر تأسيسي آخر، وإلا غدت نسخة مجددة عن الحداثة”.
بحث فاتيمو عن انموذج مختلف من التحول فوجده متمثلا بالعدمية المتممة التي بشر بها نيتشه وبنهاية الميتافيزيقا التي أعلنها مارتن هايدغر. قرأ فاتيمو مفهوم العدمية عند نيتشه، بأنه نهاية لحقبة ساد فيها الله – القيمة – الاساس… مع أن الحقبة الجديدة لم تنضج كفاية لتمحو الارث القديم. ويقول ان “الحدث العظيم” ويقصد موت الله، سائر على الدرب ويشق طريقه ولم يبلغ بعد آذان البشر.
المؤلف | |
---|---|
المترجم | |
عدد الصفحات | 224 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.