اليوتوبيا والفلسفة: الواقع اللامتحقق وسعادات التحقق
السعر الأصلي هو: 250 ج.205 جالسعر الحالي هو: 205 ج.
يتفق بني البشر أن النحت أو الإصطلاح اللغوي من المؤشرات السيكولوجية والإجتماعية على عبقرية العقل البشري، فملكة الترميز عنده علامة مائزة تسمو به على عالم الكائنات الدنيا.
فالكون في غياب الرمز مجرد متاهة، كما أن مرجعية الإبداع النصي تكمن في القدرة على البناء اللغوي، أو في خلق النص؛ لأن المادة اللغوية بشكل خاص، والفكرية بوجه أعمّ معطاة لجميع الأفراد الناطقين باللغة، ولكن التميز داخل المجال اللغوي والتفنن في إنشاء منظومة لغوية تسمح بتنميط المبدع في نسقه الخاص الذي يكون هويته أو وليداً شرعياً لتلك الشخصية، والمطلوب البحثي في هذه الدراسة تحركه الرغبة في تسليط الضوء على صنف أدبي ارتبط وجوده بإصطلاح إنساني فردي، وبلا نهائية الإمتداد، إذ لم تقف دلالات الإصطلاح الجديد عند الحدود التي رسمها لها صاحبها وإن كان الإيحاء الذي اختاره يندّ عن كل تحديد أو تأطير جغرافي، أو تاريخي، أو مستقبلي، إنه مصطلح يوتوبيا.
المؤلف | |
---|---|
عدد الصفحات | 462 |
الناشر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.